بقلم عبدالله احمد ظاهر البدراني رئيس رابطة شعراء نينوى
أ عزك الله ياشيخي ويا سندي . ياابن الهواشم ياريحانة البلد,
يابن اللواتي رضعن الطين من زمن. فكان طينك بين الأمهات ندي
وياسليل الرجال المخلصين لهم . حظ من الجدِِِِ’ والمولود والولد,
أبسط يديك ذراعيك التي انفردت . بالجودوالبرولاحسان والرشد,
تبقى خيامك رغم القحط مشرعة . وكم بها وتد يحذو على وتد,
وكم بها من سجايا المكرمات يد. بيضاء أن صفقت تأتي بألف يد,
أبا السجايا أبانا أنت ملحمة. وأنت قبلة صوت الطائر الغرد,
كم عذبوك وكم قادوك فاحتشدت. بك’المروءت لم تذلل ولم تحد,
وسرت وحيث جموع الكفريتبعهم. سيل من الحقدوالارهاب والنكد,
وسرت مبتهجا أن لم تك أسد. بل كنت والله تحمي غابة الأسد,
ظل الصهاينة الأوباش في قلق. وظل أهلوك مثل السقف والعمد,
ياأنت (والجرن)العصماء تعرفنا. بأننا رمحها من سالف, الأ بد,
ولا (البربندية)قد أعطتك رايتها. الا لأنك مثل الروح في الجسد,
لقد كتبت كليماتي بها كمد . ويعلم الله ما ألقى من الكمد,
ونمت(والهرم)الشماء توقظني. خوفا من الناس لاخوفا من الحسد,
لكن صحوت لا ني لست مادحكم. الا لأن مديحي منتهى جلدي
أبا (دليل) فالبدران رايتكم . فسر بها بظلال الواحد الأحد, [b][center][b]ملا حظة....الجرن والبربندية والهرم من قرى البوبدران في الموصل الشيخ برزان يكنى ابودليل وشكرآ