أَحِبُّكِ وَ تُشرِقُ السَّمَاءْ
حَتّى في اللَّيْل حَتّى في المَسَاءْ
بـِ ضـَوْءِ أُنْسِكِ
أَحِبُّكِ وَ تَذبُلُ الأَسْمَاءْ
مِنْ ذَاكِرَتِي إلاَّ إسْمِكِ
أَحِبُّكِ وَ يَزهوُ البَهَاءْ
بـِ طلّةٍ مِنْ شُعَاعِكِ
أوْ مِنْ هْمسِكِ
أَحِبُّكِ وَ يُثمِرُ العَطَاءْ
في عِشْقكِ في شوْقِكِ
في رَسْمِكِ
أَحِبُّكِ يَا بَحْر الوَفَاءْ
وَ رُوَحِي نَمت في رَبِيِع نَفسِكِ
أهوَاكِ يَا كُل الرجال
و يَبْقَى وَسِيِماً حُلْمِي
بِـ جَمَالِ حُلْمِكِ
يَومُكِ يا جَنَّة الَهَنَاءْ
هُو نِصفُ حَيَاتِي
وَ النُصْفُ الثَانِي كَانَ آَمْسَكِ
،
كُلَّماَ أرىَ وَرْدَةً
تَقُولُ لِي : أرْجٌوك خُذْنِي لـِ يَدِه
فَـ يَردُ قَلْبَي وَيِحُكِ أَتُرِدِيِنَ إحِتلال وَطَنِي ؟!!
أيَا صَافْيِةٌ مِثْلَ النَقَاءْ
يَدُكِ وَطَنُ قَلْبَي
و
رِمشُكِ وَطَنُ إحْسَاسِي
و
عِطرُكِ وَطَنُ أنْفَاسِي
هـَا أناَ أسْتنّشقُ بِهِ
أسْتنّشقُ
و الكَونْ يُشْرقُ
و الدُنْيَا تُشرقُ
أَحِبُّكِ